بيلارا كارز - أول موقع عربي متخصص في صيانة وقطع غيار السيارات وتسويق منتجات السيارات - بطاريات -زيوت - منظفات

أنواع الحوادث المرورية | أسبابها وكيفية الوقاية والنجاة

33

أنواع الحوادث المرورية كثيرة وهي واحدة من أهم التحديات التى تواجه المجتمع العصري، لأنها تؤثر بشكل كبير على  الصحة العامة والأمن المجتمعى، وتنجم تلك الحوادث نتيجة عوامل مختلفة ومتنوعة، ومن ضمنها العامل البشري، البيئي.

وحالة السيارة وغيرها. تسبب هذه التصادمات في خسائر كبيرة على المستوى الإنساني والمادي، ولهذا فإن تجنب الحوادث المرورية والمساهمة في تحسين الطرق يعتبران فى أعلى قمة الأولويات التى يجب أن نسلط الضوء عليها.

ما هي الحوادث المرورية؟

تعرف الحوادث المرورية على أنها حوادث غير مرتبة تحدث بصورة عرضية وبشكل مفاجئ أثناء السير على الطرق العامة أو الخاصة، وتتضمن هذه الحوادث التصادمات  بين السيارات وبعضها أو بالمشاة أو خروج السيارة عن مسارها الصحيح، أو تصادم السيارة مع أي جسم مادي، وغالباً ما ينتج عنها إصابات تختلف من حيث شدتها إلى:

  • إصابات بسيطة، مثل التعرض لمجرد خدوش سطحية أو إتلاف خفيف للسيارة.
  • إصابات كارثية، كحدوث احتراق أو تدمير كلى للسيارة، وما يترتب عليه من إعاقات دائمة أو التعرض للوفاة.

أنواع الحوادث المرورية وما هى أكثر الأنواع شيوعاً؟

تختلف صور الحوادث المرورية باختلاف أسباب اندلاعها من الأساس، وتعتبر حوادث التصادم من أكثر أنواع الحوادث شيوعاً، والتي بدورها تؤثر على المجتمع بأكمله.

وتنقسم لائحة الحوادث إلى نوعين حوادث المرور البسيطة والحوادث المرورية الجسيمة، وفي بعض السطور التالية سنحاول أن نتكلم باستفاضة أكثر على هذه الأنواع من الحوادث من كلا الفئتين؛ لفهمها ومعرفة كيفية حدوثها، والتي تشمل ما يلي: 

حوادث الدهس والتأثير الجسيم على المارة

يحدث هذا النوع من التصادمات عندما تصطدم سيارة بأحد الأشخاص المارين على الطريق، وعادة ما يكون هذا ناتجاً عن عدم تركيز السائق أو المارة. يزداد معدل وقوع تلك الحوادث فى الأماكن الغير ممهدة بشكل كامل أو تفتقر للإضاءات الليلية. 

حوادث الانقلاب – من الحوادث المرورية

تنشأ هذه الحوادث عند تعرض احدى السيارات إلى انقلاب على أحد جانبيها أو السقف، وغالباً ما تكون نتيجة فقدان السائق التحكم على الشاحنة، ومن أسبابها الأكثر شيوعاً زيادة السرعة على الطرق السريعة والمنعطفات الحادة.

أو الانحراف بشكل مفاجئ عن الطريق لتجنب عائق مادي ما، وتعد هذه الصورة من الحوادث من المؤشرات الخطيرة، حيث تؤدى إلى عواقب وخيمة وقاتلة.

حوادث الإطارات

تندلع هذه الحوادث نتيجة تآكل الإطارات أو انفجارها، وقد يؤدى انفجار تلك الإطارات إلى انجراف مفاجئ للسيارة واصطدامها بأحد المشاة أو أى جسم صلب، مما قد يسبب نتائج كارثية.  

حوادث الطرق السريعة

تمثل الطرق السريعة بيئة محاطة بالمخاطر بسبب استخدام السرعات المتهورة، ومن أبرز أسباب حدوثها استخدام السرعات العالية، التجاوزات الخاطئة، والقيادة تحت مفعول المخدر، والتي يترتب عليها خسائر في الأرواح والممتلكات.

حوادث التصادم الأمامي

تعتبر من الحوادث الخطرة وقد تكون قاتلة في كثير من الأحيان، ومن صورها اصطدام شاحنة بشاحنة أخرى، أو مشاة، أو أى عائق غريب، وتحدث غالبا بسبب استخدام السرعات العالية.  

حوادث التصادم من الخلف 

يعد من أكثر أنواع الحوادث المرورية شيوعاً، وكثيراً ما تنتج عن التشتت الذهني للسائق وعدم الإنتباه لوجود سيارة أمامه على الطريق، وتحدث هذه النوعية نتيجة للتوقف المفاجئ للسيارة التي أمام السائق، وقد يترتب عليها تلف فى كلا السيارتين المتصادمين.    

حوادث الانزلاق 

عندما تنحرف السيارة بصورة غير طبيعية عن مسارها الصحيح، ويعد التغييرات الجوية السيئة من أبرز أسباب حدوثها كالمطر الغزير، حيث يفقد السائق السيطرة على سيارته، وما يترتب عليها من حدوث إصابات خفيفة وعميقة.

أسباب اندلاع الحوادث المرورية

فى عام 1985م، قام كى رومار بدراسة بحثية مبنية على تقارير صحفية للحوادث القائمة في إنجلترا وأمريكا، وقد أوضحت الدراسة أن 57% من التصادمات المروية كان السبب المباشر لها هو السائق منفرداً، ونسبة 27% نتيجة للطريق والسائق معاً.

ومع الزيادة المستمرة فى أعداد السيارات على الطرق السريعة، أضحت قضية حوادث المرور من المحاور الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير على سلامة الفرد والمجتمع فى مختلف بقاع العالم.

ولذا يجب أعطاها القدر الكافي من الاهتمام ومعرفة كافة الأسباب المؤدية بطرق مباشرة وغير مباشرة لتلك الحوادث، ونسرد تلك الأسباب فيما يلي:

قلة التركيز أثناء قيادة السيارة 

تعتبر من أحد العوامل الأساسية لوقوع حوادث المرور، حيث يتعرض السائقين لمؤثرات خارجية وداخلية تؤثر بصورة كبيرة على الذهن وتعمل على تشتيته، مثل الأحاديث الجانبية مع الركاب، أو التحدث فى الهاتف، أو كثرة التفكير في أمور شخصية وعدم الإنتباه للطريق.

السرعة الزائدة – تؤدي للحوادث المرورية

تعد السرعة الزائدة الغير محسوبة واحدة من أكثر الأسباب انتشاراً لحوادث المرور، من خلال تجاوز السائق للحد المسموح به للسرعة، ومن ثم فقدانه التحكم الكلي على الشاحنة، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الاصطدام والحوادث الخطرة.

التجاوزات والقيادة بصورة عدوانية

تجاوز بعض السائقين والتصرف بسلوك عدواني أثناء القيادة من الأسباب الشائعة أيضاً لوقوع الحادث المروري، حيث يجازف السائق في تجاوز السيارات الأخرى على الطريق بأساليب غير آمنة وبشكل عدواني، مما يعجل بحدوث كوارث مرورية.

القيادة بصورة غير متزنة تحت مفعول الكحول أو المخدرات

تمثل واحدة من أخطر الأسباب المؤدية لحوادث المرور، حيث يؤدي تعاطي السائق لتلك المواد المخدرة إلى تقليل نسبة التركيز والاستجابة العقلية السريعة لأي حدث طارئ أثناء القيادة على الطريق.

استخدام الهاتف الخلوي خلال القيادة

يشكل استخدام الهاتف من خلال المكالمات الهاتفية أو إرسال رسائل نصية، خطراً حقيقياً ليس على السائق فقط ولكن يشمل المارين بالطريق كذلك، حيث يؤثر الهاتف على تشتيت تركيز السائق وفقدان قدرته على التحكم بالسيارة.

التصميمات السيئة للطرق

تتضمن العيوب والمشاكل فى تخطيط وتنفيذ الطرق أو إنعدام تواجد إشارات مرورية بشكل كافي.

عدم الالتزام بقواعد المرور

تشمل تخطي السائقين وتجاوزهم للإشارة الحمراء، وعدم استخدام اللافتات الخاصة لإشارات الاتجاه والانعطاف.

الازدحام المروري – يؤدي للحوادث المرورية

كثرة معدل السيارات فى طريق واحد يزيد بشكل كبير من وقوع الحوادث، نتيجة لإصابة السائقين بالتوتر والقيادة بصورة غير آمنة. 

الطقس السيء

قد تؤثر الأحوال الجوية على عملية القيادة مثل، المطر الغزير، نزول الثلوج، الضباب على رؤية السائق وتقليل سيطرته على السيارة. 

كيفية الوقاية من الحوادث المرورية

وكما تبين لنا من السطور السابقة فإن الحوادث المرورية أمر جلي وشائع الحدوث على الطرق يومياً، وحتى نتجنب حدوثه من الأساس هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها كي نحافظ على سلامتنا وسلامة المجتمع بأسره،

ونستطيع تلخيص تلك النصائح فى بعض النقاط التالية:

  • الالتزام بقواعد المرور، مثل الإشارات المرورية، وحدود السرعة وعدم تخطيها، وأساسيات المرور.
  • الصيانة بصورة دورية للسيارة للتأكد من مدى صلاحية كلا من الإطارات، الفرامل، الاضاءات.
  • الحفاظ على مساحة آمنة بينك وبين الشاحنات الأخرى.
  • القيادة بشكل حذر أثناء ظروف الطقس السيئة.
  • تجنب المشتتات أثناء القيادة، مثل استعمال الهاتف المحمول.
  • التأكد من ربط حزام الأمان قبل بدء القيادة، حيث يساهم في تقليل الآثار السلبية عند وقوع حادث.
  • عدم القيادة لمن كان تحت تأثير الكحول أو متناول لاى نوع من أنواع المخدرات.
  • استخدام طرق آمنة أثناء القيادة وتجنب السير فى طرق غير ممهدة أو مألوفة.
  • تجنب القيادة بسرعات كبيرة وجنونية.
  • التركيز بشكل كلي على الطريق والتصرف السليم عند وقوع أي حدث طارئ.

ختاماً

حوادث المرور نستطيع التغلب عليها إذا تكاتفت جهود الجميع لذلك، للحد من هذه الظاهرة الخطرة والحفاظ على سلامة المجتمع، وأنت عزيزي القارئ ما رأيك فى هذه المشكلة وهل لديك اقتراحات أخرى لتجنبها؟ شاركنا في التعليقات.

أشترك في النشرة البريدية
أشترك في النشرة البريدية
اشترك معنا ليصلك أحدث الأخبار و العروض و المقالات إلي ايميلك مباشرة
يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.